ويعتبر الألمنيوم الذي تنتجه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أحد أبرز صادرات دولة الإمارات بعد النفط والغاز، حيث تقدر عائدات تصديره بمليارات الدولارات سنوياً، مما يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني.

وتنتج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 4% من مجمل الإنتاج العالمي للألمنيوم، أو ما يقرب من نصف الألمنيوم المنتج في دول الخليج العربي. يعني هذا أن واحداً من كل 25 طن ألمنيوم في العالم تقريباً، مصنوع في دولة الإمارات.

وقد ساهم تطور شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ سبعينيات القرن الماضي في تحويل دولة الإمارات من دولة غير منتجة للألمنيوم، إلى خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم.

عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنية صهر الألمنيوم في دولة الإمارات لأكثر من 25 عاماً. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، اعتمدت التوسعات التي تمت في مصهر الألمنيوم في الشركة على تكنولوجيا مطوّرة محلياً، كما قامت الشركة بتعديل وتحديث جميع خطوط الإنتاج القديمة. وفي عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية تقوم بترخيص تكنولوجيا العمليات الأساسية الخاصة بها، دولياً.

بدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عمليات الإنتاج في مصفاة الطويلة للألومينا في أبريل 2019، وهي أول مصفاة من نوعها في دولة الإمارات والثانية على مستوى الشرق الأوسط. وقد ساهم هذا المشروع في تقليل اعتماد دولة الإمارات على الألومينا المستوردة، التي تعد المادة الرئيسية لمصاهر الألمنيوم، حيث ستلبي هذه المصفاة 40% من احتياجات الشركة.

وفي أغسطس 2019، بدأ تصدير خام البوكسيت من "غينيا ألومينا كوربوريشن"، وهي شركة مقرها في جمهورية غينيا ومملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ويعتبر هذا المشروع من أكبر الاستثمارات التي شهدتها جمهورية غينينا خلال العقود الأربعة الأخيرة. والبوكسيت هو المادة الخام التي يشتق منها الألمنيوم، وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ثاني أكبر بائع للبوكسيت كطرف ثالث في العالم سنة 2020، التي تعتبر أول سنة إنتاج كاملة للشركة.