المستثمرون على المدى البعيد يقودون مسيرة التغيير التحويلي
المستثمرون على المدى البعيد يقودون مسيرة التغيير التحويلي
تُسهم مبادلة بصفتها مستثمراً طويل الأمد، في رسم ملامح الصناعات وقطاعات الأعمال المستقبلية، وتعزيز الابتكار، ودفع عجلة النمو المستدام.
وفي هذا السياق، شارك مارك أنطاكي، نائب رئيس الاستراتيجية والمخاطر في مبادلة، في ندوة معهد ميلكن للمستثمرين العالميين في هونغ كونغ، والتي تناولت دور الاستثمار الاستراتيجي في تعزيز المرونة، حيث سلّط الضوء على مساهمة مبادلة وعبر توظيف رأس المال بشكل هادف، في إيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم.
استضاف معهد ميلكن ندوته الثانية للمستثمرين العالميين في هونغ كونغ، تحت عنوان: "ربط الأسواق العالمية: شراكات من أجل المرونة". وقد جمع هذا الحدث أكثر من 600 من قادة الأعمال وكبار المديرين التنفيذيين، لاستكشاف فرص النمو وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في ظل ظروف السوق العالمية المتغيرة.
وتحدث مارك أنطاكي، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمخاطر في مبادلة، في جلسة نقاشية بعنوان:المستثمرون على المدى البعيد يقودون مسيرة التغيير التحويلي.
يلعب المستثمرون العالميون والمعنيون بالاستثمار على المدى الطويل، دوراً مهماً في دفع عجلة النمو من خلال التوظيف الاستراتيجي لرأس المال في المشاريع التي تعالج التحديات الحرجة، وتعمل على تحقيق نتائج إيجابية للمجتمعات والأجيال القادمة.
ومن قطاعات البنية التحتية والعقارات إلى التحول الرقمي والتكنولوجيا والطاقة، تعمل مثل هذه الاستثمارات على تعزيز الاقتصادات المرنة، ودفع عجلة الابتكار، وخلق فرص العمل وتحسين النتائج الصحية، مع الحد من المخاطر الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي، والاضطرابات التي يشهدها الاقتصادي العالمي.
ناقشت الندوة كيفية تحقيق المؤسسات الاستثمارية للعوائد، مع دورها في مواجهة أبرز التحديات التي تواجه البشرية، وكيفية التعامل مع تقلبات السوق قصيرة الأمد، مع الحفاظ على استراتيجية استثمار طويلة الأمد.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.