أعادت الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة تعريف مفهوم نمو الدول في الأوقات غير المستقرة. ومن خلال تعزيز الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة ودعم الاستدامة، أوجدت دولة الإمارات منظومة حيوية يمكن أن تزدهر فيها صناعات المستقبل.
وقد أصبحت دولة الإمارات نموذجاً للنمو في عالم سريع التطور، وذلك بفضل كونها من بين أفضل الدول جاهزية في مجال الذكاء الاصطناعي، علاوة على جاذبيتها للاستثمار العالمي وبمستويات قياسية.
واسترشاداً بهذه الرؤية، تدعم مبادلة الاستثمارات التحويلية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة. وبالتعاون مع الجهود التي تبذلها الدولة، نعمل على إيجاد الفرص التي تساهم في تشكيل اقتصادات مرنة وتوفير قيمة طويلة الأمد للأجيال القادمة.
تحقيق النمو في الأوقات غير المستقرة
لقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة أن الرؤية الحصيفة والاستشراف الاستراتيجي يمكن أن يحوّلا حالة عدم الاستقرار إلى فرص قائمة. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أعادت القيادة الرشيدة إرساء مفهوم جديدة لما يمكن للاقتصاد الحديث تحقيقه، كما سعت لتحويل دولة الإمارات من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى مركز عالمي للابتكار والنمو المستدام. فقد احتلت الدولة المرتبة الثانية عالمياً من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتفوقت على اقتصادات أكبر بكثير بفضل رؤيتها والتزامها بالتميز وثقافة التعاون.
وتفخر مبادلة بالمساهمة في مسيرة هذا النجاح. وبفضل السياسات الحكيمة والاستراتيجية طويلة الأمد لدولة الإمارات، استثمرنا في الصناعات التي تشكّل ملامح المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة. وتشمل الإنجازات الأحدث في هذا المجال تطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، وتأسيس شركة "إم جي إكس"؛ وهي شركة استثمار عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتدفع عجلة الابتكار في الأسواق العالمية.
لقد أصبحت ريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية لنجاحها. وباعتبارها من بين أفضل الدول من حيث الجاهزية والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، تضع الدولة معايير لتمكين العصر الذكي. ولا يمكن تحقيق مثل هذه الإنجازات إلا بفضل التزام الدولة بتعزيز بيئة تزدهر فيها الاتصالات العالمية والابتكار والاستثمار المسؤول. ومن خلال الاستفادة من مكانتها كحلقة وصل عالمية بين دول العالم، تعمل دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاستدامة.
تعكس استثمارات مبادلة تطلعات دولة الإمارات، ولذا تحرص مبادلة على الاستثمار في مختلف أنحاء العالم، وفي القطاعات الواعدة والتي تعمل على تشكيل الاتجاهات الكبرى لعالم الغد. مسترشدة بالتزامنا بتحقيق التوازن المطلوب بين تحقيق عوائد مجزية وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات التي نستثمر فيها.
ومع مواصلة دولة الإمارات في ريادتها في هذا النهج، تستمر مبادلة في دعم هذه المسيرة، والمتمثلة في المساهمة بشكل فاعل في تشكيل قطاعات الأعمال، وتعزيز التعاون، وخلق قيمة تدوم لأجيال قادمة.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.