دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) اليوم، عن خطط قطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشركة، لاستثمار مبلغ وقدره 82.5 مليون درهم إماراتي خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وذلك لدعم جهود الأبحاث والتطوير. وستركز هذه الاستثمارات على دفع وتيرة العمل في عدة مشاريع لتطوير التقنيات المبتكرة ذات المفاهيم المتميزة، بدءاً من الثورة الصناعية الرابعة، ومروراً بالطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع الرقمي، والمواد المتقدمة.
وتعد خطط دعم برامج الأبحاث والتطوير هذه، استمراراً لنجاح برنامج قائم، كانت "مبادلة" قد أطلقته في سبتمبر 2015 بالتعاون مع عددٍ من الشركات العالمية المصنّعة للمعدات الأصلية والجامعات الوطنية. ومن شأن هذا البرنامج أن يدعم استراتيجيات النمو لدى الشركتين، "ستراتا للتصنيع"، و"الخدمات والحلول التكنولوجية" التابعتين لـ "مبادلة"، واللتين تعملان في مجال صناعة الطيران والأعمال الصناعية.
وبهذه المناسبة، قال خالد عبد الله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة مبادلة للاستثمار: "تحتل جهود الأبحاث والتطوير أهمية خاصة في إطار الجهود الرامية لتحقيق رؤية إمارة أبوظبي ببناء اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. وسوف يتيح لنا هذا الاستثمار إمكانية استكشاف تطبيقات جديدة لتقنيات مبتكرة من شأنها أن تحفز نمو وتنافسية حلول التصنيع والخدمات، لتسهم في نهاية المطاف في تطوير المنظومة الصناعية للإمارة".
وتعمل "مبادلة" حالياً على استكشاف آفاق التعاون بين شركاتها، وتدعم توجه هذه الشركات نحو التعاون في مجال الأبحاث والتطوير لتحقيق المنفعة لعدة قطاعات مختلفة، بما في ذلك قطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أما المجالات التي يتم التركيز عليها، فتشمل؛ إنترنت الأشياء الصناعية، وأبحاث المواد المتقدمة، والطباعة ثلاثية الأبعاد بصفتها أسلوباً جديداً للمعالجة، والتعمق في أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة.
بدوره قال بدر العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة "مبادلة للاستثمار": "ستتيح لنا استثماراتنا في مجال الأبحاث والتطوير العمل بكفاءة، وبالتالي تحقيق قيمة مضافة ومميزة لعملائنا وشركائنا، خصوصاً وأننا نركز على تعزيز النمو والتنافسية عالمياً".
وأضاف: "لقد حققنا نجاحات كبيرة في مجالات الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد خلال الخمسة أعوام الماضية. وسوف تشهد المرحلة المقبلة من التطوير خلال الأعوام الخمسة المقبلة تقنيات وأساليب إحلالية في مشاريعنا الحالية والمستقبلية لدعم رؤية دولة الإمارات العربية، الرامية لأن تصبح مركزاً عالمياً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.