أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، 22 مارس 2010 – أعلنت شركة مبادلة للتنمية، شركة التطوير والاستثمار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم نتائجها المالية المدققة للعام 2009، وقد تضمنت أبرز هذه النتائج:
وفي الوقت الذي حافظت فيه دولفين للطاقة على مكانتها كمساهم رئيسي في الإيرادات بقيمة بلغت حوالي 2.8 مليار درهم إماراتي، واصلت مبادلة العمل على تطوير وتنمية قطاعات أخرى بما يتماشى مع المهمة الموكلة إليها في تنويع وتحويل اقتصاد أبوظبي. وتضمنت قائمة أبرز المساهمين في تعزيز نمو إجمالي العائدات كلا من شركة “إس آر تكنيكس” بقيمة بلغت 4 مليارات درهم إماراتي، وعائدات امتيازات الخدمة من جامعة الإمارات، وجامعة زايد، وجامعة السوربون في أبوظبي بقيمة 2.6 مليار درهم إماراتي، ومبيعات الأراضي في ساحة جزيرة الصوّة بقيمة 0.8 مليار درهم إماراتي.
نتج عن التغييرات في التقييم العادل للاستثمارات أرباح بقيمة 6.4 مليار درهم إماراتي، وبزيادة بلغت 4.2 مليار درهم إماراتي في قيمة أسهم AMD والتي شكلت النسبة الأساسية من النمو. كما سجلت استثمارات مبادلة في شركتي دو والدار، حيث تمتلك مبادلة حصصاً بنسبة 19.7% و18.9% على التوالي، مكاسب ملحوظة.
وفي نهاية العام حافظت مبادلة على مكانة قوية من حيث السيولة التي بلغت 11.8 مليار درهم إماراتي نقداً وما يعادل النقد. وقد جاء هذا النمو مدعوماً بالدرجة الأولى بمساهمة حكومة أبوظبي التي قدمت دعماً بقيمة 8.7 مليار درهم إماراتي، بالإضافة إلى إصدار مبادلة لسندات بقيمة 6.4 مليار درهم إماراتي بموجب برنامج السندات العالمية المتوسطة الأجل (GMTN).
أبرز الإنجازات التشغيلية:
هذا، وقد استطاعت الشركة من خلال قنوات الحوار الفعالة والمشاركة الحيوية مع البنوك ومستثمري الدخل الثابت، إضافة إلى هدف الشركة في تنويع مواردها المالية، تمويل مشاريعها بنجاح بطرق مختلفة ومبتكرة. وأصدرت مبادلة أول سنداتها المؤسسية عبر برنامج السندات العالمية المتوسطة الأجل، وأنهت العديد من القروض والتسهيلات المؤسسية التي بلغت قيمتها أكثر من 10 مليارات درهم إماراتي. وتتضمن إنجازات المشاريع المرتبطة بمبادلة إعادة تمويل دولفين للطاقة بقيمة 4 مليار دولار أمريكي وتمويل جامعة زايد بقيمة مليار دولار أمريكي.
وفي تصريح له في هذه المناسبة، قال خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية: “نجحت مبادلة في تحقيق نتائج مالية ممتازة بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد العالمي. وقد حققنا أداء إيجابياً على الصعيدين المالي والتشغيلي، وأحرزنا تطوراً بارزاً في العديد من المشاريع الهامة. وقد تركزت جهودنا في عام 2009 على تطبيق الأنظمة المالية والتشغيلية في الشركة، وقمنا باعتماد مجموعة من السياسات والإجراءات التي مكنتنا من تحقيق النمو المنشود. كما ساهمت هذه الاستراتيجية، مقترنة بروح الريادة والمبادرة والتزامنا تجاه المساهمين، بالإضافة إلى باقة المشاريع المتميزة التي خططنا لها، في تعزيز مكانتنا وزيادة الفرص المتاحة أمامنا في 2010”.
ملاحظات للمحررين:
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.