الإمارات العربية المتحدة، 17 يونيو 2025 :أعلنت شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، الذراع الاستثماري السيادي لإمارة أبوظبي، اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية متعددة المجالات مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية (ADPIC)، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك في تطوير مشاريع البنية التحتية التي تدعم رؤية الإمارة التنموية. وتتضمن الاتفاقية إجراء دراسات جدوى متكاملة لتقييم المشاريع المقترحة، وتبادل الخبرات الفنية والاستراتيجية، بالإضافة إلى تصميم نماذج تمويل مبتكرة تُسهّل تنفيذ المبادرات بكفاءة عالية.

تم توقيع الاتفاقية بحضور كل من سعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية؛ وخليفة الرميثي، المدير التنفيذي لوحدة العقارات في الإمارات بقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار ، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من قمة أبوظبي للبنية التحتية (ADIS) 2025.

وأكّد سعادة المهندس ميسرة محمود عيد أن هذه الشراكة تُعد خطوة محورية لتعزيز البنية التحتية المستدامة في الإمارة. وصرّح قائلاً: "نلتزم من خلال هذا التعاون بإطلاق مشاريع نوعية تساهم في النمو الاقتصادي الشامل، وتلبية الاحتياجات المستقبلية لأبوظبي بمعايير عالمية."

ومن جهته،قال خليفة الرميثي: "تعكس هذه الشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، التزاماً متبادلاً بإطلاق مشاريع بنية تحتية حديثة ومتطورة تركز على المستقبل، وتُترجم رؤية مشتركة لدفع عجلة التنمية في أبوظبي. كما تمثل خطوة استراتيجية نحو دعم طموحات الإمارة في أن تغدو واحدة من أبرز المدن العالمية، ليس فقط من حيث جودة المعيشة، بل أيضاً على صعيد المرونة الاقتصادية واستدامة النمو."

ومن المتوقع أن تساهم الشراكة بين "مبادلة" ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الحيوية، وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات، وإرساء أطر مرنة تدعم تبني أفضل الممارسات العالمية في التخطيط والتنفيذ، مما يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية حيوية وجاذبة.

وتشكل قمة أبوظبي للبنية التحتية (ADIS)، التي ينظمها مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية (ADPIC)، منصة استراتيجية تجمع صناع القرار العالميين، مع نخبة من الخبراء والمستثمرين في القطاعات الحيوية لاستكشاف مجالات الابتكار، والاستثمار، والاستدامة في البنية التحتية. وتدعم القمة الرؤية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي، من خلال تعزيز التعاون وتسليط الضوء على الفرص الواعدة التي ستسهم في توفير بيئة عمرانية متكاملة تتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة التحديات المستقبلية.