أحدث تقارير وحدة الدراسات لمجلة الإيكونوميست الاقتصادية برعاية شركة "أتيك" تؤكد إمكانية تعزيز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12٪ في حال تحسين مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة
أحدث تقارير وحدة الدراسات لمجلة الإيكونوميست الاقتصادية برعاية شركة "أتيك" تؤكد إمكانية تعزيز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12٪ في حال تحسين مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة
استضافت شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة "أتيك" في مقرها في أبوظبي أمس جلسة حوارية تناولت سبل دمج المرأة في الصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا والتي تشهد نمواً ملحوظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وافتتحت الندوة بإطلاق نتائج التقرير الذي أعدته وحدة الدراسات لمجلة "الإيكونوميست" (EIU)برعاية شركة "أتيك" تحت عنوان "رؤية الإمارات الاقتصادية: المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة". ويستعرض التقرير قصص وتجارب نجاح المرأة في نظام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ويقارن هذه المعطيات مع الصعوبات التي لا تزال تحدّ من تحقيق مشاركة كاملة وفعالة للمرأة في سوق العمل. وشهد هذا الحدث مناقشات شملت أكثر من 30 شخصاً من قطاعات الحكومة والصناعة والتعليم والإعلام بهدف معالجة النقاط والقضايا الحساسة التي يركز عليها التقرير.
وفي معرض تعليقها على هذه الجلسة الحوارية، قالت حنان هرهرة، رئيسة وحدة الموارد البشرية في شركة "أتيك": "تظهر نتائج البحث مدى التقدم الذي حققته المرأة في سوق العمل وتحديداً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة ذات الصلة، ولكن لاتزال هناك فرصة كبيرة لتطوير دور المرأة في هذه المجالات. تمثل هذه الجلسة الحوارية منصة مثالية لمناقشة هذه القضية من خلال التطرق إلى سبل معالجة العقبات الرئيسية التي تحد من دمج المرأة في صناعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتحديد الأهداف والتزكيات والخطوات القادمة لمعالجة هذه المسألة".
وتم تنظيم هذه الجلسة لمناقشة المحاور الرئيسية من البحث بعد نشر نتائج التقرير الذي شارك فيه أكثر من 30 ممثل من الجهات الحكومية والصناعية والأكاديمية. وشارك في جلسة الحوار مجموعة من المهنيين من الذكور والإناث منهم أصحاب الأعمال الخاصة ، والمعلمين، ومديري البرامج والمهندسين، بغية عرض وجهة نظرهم وللوصول إلى أهداف محددة في المجالات التالية: اتخاذ تدابير فعالة لغرس الشغف لدى الشباب الإماراتي لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إنشاء برامج تركز على إبراز القيادات النسائية التي يحتذى بهم في هذه المجالات، جلب التعليم والفرصة الوظيفية ذات الصلة إلى المناطق البعيدة عن المدن، تعزيز بيئة العمل لتكون أكثر دعماً للمرأة الإماراتية.
ويشير التقرير إلى أن النساء قد نجحن في سد الفجوة التي لطالما فرّقت بين الجنسين في العالم الأكاديمي كما أنهن بتن يتفوقن اليوم على الرجال في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. أما على صعيد العمل، فعلى الرغم من إحراز بعض التقدم، لا تزال نسبة النساء تشكل أقل من نصف القوة العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدّدت اللواتي شملهن الاستطلاع على أنه لا تزال هناك العديد من العقبات التي تحول دون المشاركة الفعالة للمرأة في القوة العاملة وتتمثل في أمور أساسية منها إجازة الأمومة ورعاية الأطفال ، بالإضافة إلى عقبات ثقافية.
وبهدف معالجة القضايا التي يركز عليها تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية، قامت مجموعات العمل خلال الندوة بتحديدالأهداف التالية:
• إنشاء منتدى دوري يضم الجهات الحكومية، والأكاديمية والصناعية لمناقشة أفضل الممارسات ولتنسيق الجهود نحو غرس اهتمام فئة الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
• تعزيز برامج تثقيف وإشراك المعلمين وأولياء الأمور، خصوصاً من المراحل الدراسية التمهيدية وحتى السادس، حول كيفية بناء اهتمام الطلبة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة مجدية ودائمة. ودعم هذا البرنامج من خلال إنشاء مصادر إلكترونية تتيح سهولة الوصول إلى المراجع وبشكل ممتع وذو صلة بهذه المجالات.
• استحداث برنامج منظم يركز على إبراز الشخصيات التي يحتذى بها في مجالات عمل العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة مبادلة ومن خلال مجموعة شركاتها تدعم عدد من المبادرات التي وضعت بهدف زيادة المشاركة ف�� الصناعات ذات الصلة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات:
• تم إنشاء ويانا، منصة مبادلة للشباب، بهدف إلهام وإعداد الشباب من مواطني دولة الإمارات للمشاركة في بناء مستقبل أمتهم، وتعريفهم بالفرص المتاحة لهم في سوق العمل. ومن أولويات "ويانا" رفع الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا.
• تركز مبادرة "برنامج سفراء الفضاء العالميين" على تنمية القوى العاملة وتشجيع الشباب الإماراتي على اختيار وظائف في صناعة الطيران والصناعات الفضائية والدفاع.
• أكثر من ربع موظفي ستراتا، منشأة تصنيع مكونات هياكل الطائرات المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية، هم من النساء حيث تشكل المرأة الإماراتية حوالي 80٪ من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة العاملين في الشركة.
• ومن خلال توفير فرص العمل والتدريب في مصانع غلوبال فاوندريز في ألمانيا وسنغافورة والولايات المتحدة يمكن برنامج النخبة الشباب الإماراتي من توسيع معرفتهم وخبراتهم للقيام بأدوار قيادية في مجالات الصناعات المتطورة.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير "رؤية الإمارات الاقتصادية: المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة" متوفر مجاناً على الرابط التالي
http://www.economistinsights.com/analysis/uae-economic-vision
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.