أبوظبي، 22 مايو 2012: حصلت شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” على لقب “أفضل مشروع صناعي في دول مجلس التعاون الخليجي” للعام 2012 من جائزة ميد للجودة المخصصة للمشاريع، في حفل استضافه منتجع ويستن أبوظبي في21 مايو 2012. وحصدت إيمال الجائزة تقديراً لتميزها في إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مصهر الطويلة، قبل الموعد المحدد وضمن الميزانية المعتمدة و بأداء متفوق لم يسبق له مثيل في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
وفي تعليقه على الجائزة، قال سعيد فاضل المزروعي، رئيس شركة “إيمال” ومديرها التنفيذي: “تكتسب هذه الجائزة أهمية استثنائية لشركة “إيمال”، لأننا نحقق اليوم اللقب الذي فاز به مشروع “برج خليفة” المتألق العام الماضي. وهذا الإنجاز المشرّف هو اعتراف بالجهود المخلصة والمتفانية التي بذلها جميع العاملين لإتمام هذا المشروع الصناعي العملاق وفق أعلى معايير التميّز. وهو إنجاز يعزز الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة في تنمية اقتصاد الإمارات وتوسيع موارده خارج قطاعي النفط والغاز. وما انطلاق أعمال توسعة مشروع “إيمال” في مرحلته الثانية سوى تأكيد إضافي على ثقتنا بقدراتنا وبمستقبل مزدهر لدولة الإمارات.”
ويتم منح “جائزة ميد للجودة” للمشروعات المكتملة التي بدأت عملياتها الإنتاجية بنجاح، وساهمت في إحداث نتائج إيجابية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. ويتم تقييم المشاريع المرشحة للجائزة استناداً إلى نوعية التصميم ودقة التنفيذ والإنجاز. وقد ركّزت لجنة تحكيم “جائزة ميد” في منحها للقب على فكرة التعاون المشترك بين إمارتي أبوظبي ودبي لإنجاز المصهر كمشروع مشترك بين “مبادلة” و”دوبال” بكلفة 5.7 مليار دولار. كما أثنت لجنة “جائزة ميد” على الجهود التي بذلتها “إيمال” للحفاظ على البيئة الطبيعية أثناء إنشاء المصهر على مساحة 6 كيلومتر مربع. وقد استغرق إنجاز المرحلة الأولى من مشروع “إيمال” 90 مليون ساعة عمل، واعتمد على 18 ألف عامل وموظف خلال مرحلة البناء.
من جهته، قال يوسف عبدالله البستكي، الذى قام باستلام الجائزة نيابة عن شركة الامارات للالومنيوم، نائب رئيس “إيمال” للمشاريع: ” إن التفوق على مئات المشاريع المنافسة في منطقة تضع التطوير والتنمية على رأس أولوياتها هو وسام لنا. فقد ركزنا جهودنا على وضع خطة عمل دقيقة ومتكاملة لبناء المرحلة الأولى من المشروع، وتبنينا قيم العمل الصائبة والأنظمة الملائمة لتحقيق ذلك. وسوف نحرص على استخدام هذه التركيبة الناجحة مجدداً في أعمال توسيع مشروع مصهر “إيمال” ليصبح أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم، ولنثبت للعالم تفوق تقنية الصهر الاماراتية على مستوى العالم وتفوق القيادة الاماراتية فى ادارة المشاريع الضخمة”
تأسس مصهر “إيمال” عام 2007، وبدأت عمليات صب الخرسانة الأولى في موقع المشروع في أبريل 2008. وقد باشر المصهر عملياته الإنتاجية في ديسمبر 2009، وحقق طاقته الإنتاجية القصوى التي بلغت 750 ألف طن سنوياً في أول يوم عمل من عام 2011. وفي يوليو 2011، أعلنت شركة “إيمال” عن استثمار 4.5 مليار دولار إضافية لتوسعة مصهرها ومضاعفة إنتاجه تقريباً، ليصل إلى 1.3 مليون طن من الألمنيوم الأولي سنوياً عام 2014.
يوفر مصهر الإمارات للألمنيوم “إيمال”، من خلال التقنيات المتقدمة والصديقة للبيئة التي يعتمدها، أجود منتجات الألمنيوم الأولي لعملائه في مختلف دول العالم متميزاً باستقرار عمليات الإنتاج والتوزيع وفق أعلى معايير الجودة والدقة والالتزام. ويستخدم المصهر الواقع في منطقة الطويلة بإمارة أبوظبي حالياً تقنية خلايا الإنتاج DXالمبتكرة محليا من أجل إنتاج 750 ألف طن من الألمنيوم سنوياً. وسوف يتزايد إجمالي الإنتاج السنوي للمصهر باستمرار ليصل إلى 1.3 مليون طن عند إنجاز المرحلة الثانية من المشروع بنهاية العام 2014 واعتماد الجيل الجديد من تقنية خلايا الإنتاج DX+ مع إضافة 444 خلية إنتاج جديدة ليصبح أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم. وبعد إنجاز المرحلة الأولى بقيمة 5.7 مليار دولار وانطلاق عمليات بناء المرحلة الثانية بتكلفة قد تصل إلى 4.5 مليار دولار، أصبح مصهر “إيمال” أحد أكبر المشاريع الصناعية التي تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني خارج قطاعي النفط والغاز.
ويحظى حالياً أكثر من 200 عميل حول العالم بمنتجات “إيمال” العالية الجودة والحائزة على شهادة آيزو 9000 ومنها سبائك الألمنيوم عالية ومنخفضة السماكة، السبائك القياسية، سبائك الصفائح، واسطوانات السحب. كما يتم حالياً تداول سبائك الألمنيوم عالية ومنخفضة السماكة والسبائك القياسية التي تنتجها “إيمال” في “بورصة لندن الدولية للمعادن”.
يضم الموقع حالياً محطة الطاقة الكهربائية التي تعمل بقدرة 2000 ميغا واط. وسوف تتم زيادة إنتاجها لتصل إلى 3000 ميغا واط بحلول عام 2014. كما يضم مصنع الكربون، والمسبك المتميز بمرونته وقدرته على توفير طيف واسع من منتجات الألمنيوم وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالمياً، فيما يختصر الرصيف المخصص لشركة إيمال في ميناء خليفة الطريق لتوريد المواد الخام للمصهر عبر البحر.
تتبنى شركة “إيمال” أفضل التقنيات المستدامة في مجال حماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج، في إطار التزامها بتوجهات “هيئة البيئة” لتقليل البصمة الكربونية في أبوظبي. ولدى الشركة حالياً 2000 موظف دائم، وهي تهدف مستقبلاً إلى رفع هذا العدد إلى 3000 بانتهاء المرحلة الثانية، مع التزامها العملي باستراتيجية التوطين التي شكلت أساس سياسة التوظيف التي تبنتها منذ بداية المشروع. وتتحمل “إيمال” مسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال مبادراتها المتنوعة التي تشمل تنظيمها للأيام المفتوحة مع المجتمع المحلي ودعمها للمؤسسات الاجتماعية والرياضية والثقافية على مختلف المستويات.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.