المشروع الجديد يؤمن إحتياجات الشركة من مادة البوكسايت عالية الجودة ويوفر دخلاً إضافياً عبر التصدير وأربعة آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، المشروع المشترك بين شركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، أنها ستباشر الأعمال الإنشائية في منجم ضخم لتعدين البوكسايت في جمهورية غينيا، لتأمين إمدادات المواد الخام عالية الجودة لمرافقها لإنتاج الألمنيوم الأولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير عوائد جديدة وكبيرة عبر التصدير إلى أسواق آسيا.
كما أعلنت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" أنها حصلت على الموافقة النهائية من مجلس إدارتها لتدشين المرحلة الأولى من المنجم، الذي ستديره شركتها التابعة، "غينيا ألومينا كوربوريشن". وسيقوم المشروع بتطوير منجم للبوكسايت بطاقة إنتاجية مبدئية تبلغ 12 مليون طن سنويا في جمهورية غينيا، حيث تمتلك الشركة امتيازاً لاستخراج أكثر من مليار طن من البوكسايت. وسيتضمن المشروع أيضاً بناء محطة مخصصة للتصدير في ميناء كامسار، وترقية البنية التحتية الحالية للسكك الحديدية لدعم الخدمات اللوجستية الأرضية، خاصة وأن جمهورية غينيا تمتلك أكبر وأجود احتياطي في العالم من البوكسايت، الذي يعد المادة الخام المستخدمة في إنتاج الألمنيوم.
ومن المقرر أن يبدأ المنجم الجديد إنتاجه في العام 2018، مع خطط لتصدير البوكسايت عبر ميناء كامسار إلى أسواق الشرق الأوسط والمحيط الهادئ. وترسخ عملية تطوير منجم البوكسايت الجديد استراتيجية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الرامية إلى تحقيق التكامل بين عملياتها الحالية لصهر الألمنيوم وأصول التعدين عالمية المستوى، وبالتالي تقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين للمواد الخام الضرورية. وتقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً ببناء أول مصفاة للألومينا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على موقع متاخم لمصهر عمليات الطويلة بمنطقة خليفة الصناعية، حيث من المقرر أن تقلص المصفاة الجديدة اعتماد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على واردات الألومينا بأكثر من 40%.
وفي هذه المناسبة، قال عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يعزز هذا الاستثمار خططنا لتأمين واردات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من المواد الخام، والاستفادة من نمو سوق شركات تصدير البوكسايت. وعلى الرغم من التحديات السائدة التي تواجه صناعة الألمنيوم، فنحن واثقون من آفاق النمو طويلة المدى للقطاع، ونعتقد أن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لنا للاستثمار في الأصول التي تتمتع بالجودة والتنافسية العالية. لقد تمكنا من تعزيز حضورنا القوي في جمهورية غينيا بدعم من حكومة وشعب غينيا، وسنواصل عملنا لدعم المجتمعات المحلية هناك".
وتخطط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لضخ مزيد من الاستثمارات في غينيا في أعقاب الانتهاء بنجاح من منجم تصدير البوكسايت، بما في ذلك مشروع تطوير مصفاة للألومينا. وتفخر الشركة بتطوير مشاريع تعتمد أرقى المعايير البيئية والإجتماعية العالمية وأكثرها صرامة، حيث قامت حتى تاريخه بضخ استثمارات كبرى، فضلا عن استثمارات إضافية خلال دورة حياة المشروع.
وتتضمن مناطق تركيز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم توفير المراكز الصحية المجتمعية (تم تسليم 5 مراكز صحية حتى تاريخه)، وتوفير المياه الصالحة للشرب (تم حفر وتسليم 26 بئرا حتى تاريخه)، وخدمات التعليم الإبتدائي والثانوي (تم تشيييد مدارس لخدمة أكثر من 5500 طفل)، والتدريب المهني (تم تدريب نحو 500 متدرب حتى تاريخه) وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة (آلاف المستفيدين من برامج محو أمية الكبار والمساعدات المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة)، فضلا عن استثمارات الشركة لحماية موائل النباتات والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي واحدة من كبريات شركات الألمنيوم الرائدة عالميا، وتنشط بقطاعات تعدين البوكسايت، والألومينا، وصهر الألمنيوم، مع خطط كبرى للنمو المحلي والتوسع الدولي، حيث يقوم موقعا الشركة التشغيليين في كلٍ من أبوظبي ودبي حالياً بإنتاج 2.4 مليون طن سنويا من الألمنيوم الأولي.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.