تثبيت الأضلاع المركبة المصنعة بأيدٍ إماراتية على طائرة 777 تابعة لطيران الإمارات
أعلنت شركة بوينج اليوم استلامها لأول شحنة من أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطورة من موردها المباشر "ستراتا للتصنيع" التابعة لشركة "مبادلة للتنمية".
وفي وقت سابق من العام الجاري، سلمت "ستراتا"، ومقرها مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، أول شحنة من الأضلاع المركبة لطراز بوينج 777 إلى منشآت التصنيع التابعة لبوينج في واشنطن. وتم تركيب هذه المكونات الهيكلية في الذيل العمودي والأفقي لطائرة 777-300 إي آر (طويلة المدى) التي سيتم تسليمها إلى طيران الإمارات هذا العام.
ويأتي تأكيد "ستراتا" كمورّد مباشر لشركة بوينج تلبية لهدف هام حددته أكبر شركة في مجال الطيران والفضاء في العالم مع شركة الاستثمار والتنمية "مبادلة"، ومقرها أبوظبي. وحول ذلك، قال كينت فيشر، نائب الرئيس والمدير العام لإدارة الموردين في بوينج للطائرات التجارية: " تعمل بوينج بشكل وثيق مع مبادلة في استثمارهما الهادف إلى زيادة إنتاج أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة. ويعتبر تسليم أول شحنة من المواد المركبة إلى بوينج إنجاز كبير في إطار جهودنا الرامية إلى مواصلة بناء سلسلة توريد أكثر قدرة وتنافسية لمنتجاتنا".
من جانبه، قال حميد عبدالله الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في "مبادلة للتنمية": "تلتزم مبادلة بتعزيز إمكانات دولة الإمارات في قطاع صناعة الطيران، ولا سيما في مجال إنتاج أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطورة. ومن شأن شراكتنا الطويلة والناجحة مع بوينج أن تعزز هذا الالتزام، ونحن نتطلع قدماً إلى مواصلة التعاون مع بوينج كموردين وكشركاء".
وكانت بوينج و"مبادلة" قد وقعتا في العام 2009 اتفاقية لتطوير المبادرات ذات المنفعة المشتركة في مجالات المواءمة الاستراتيجية، بما في ذلك تصنيع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطورة. وفي عام 2011، كشفت الشركتان أن "ستراتا" ستكون مورداً مباشراً لشركة بوينج، وأعلنتا لاحقاً أنها ستقوم بتوريد أضلاع طائرة 777، وأضلاع الزعنفة الرأسية والزعنفة الرأسية لطائرة لطائرة دريملاينر 787. وخلال معرض دبي للطيران 2013 أعلنت الشركتان أن "مبادلة" ستحظى بالفرصة لتوريد ما قيمته 2.5 مليار دولار أمريكي من المواد المركبة المتطورة والمعادن المعالجة إلى برامج تصنيع طائرات بوينج التجارية، بما في ذلك "777 إكس" و"787".
بدوره، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا": "من خلال اختيارنا كمورّد مباشر لأجزاء هياكل طائرات برنامج بوينج 777 المصنعة من المواد المركبة المتطورة، تفتخر ستراتا بتحقيق هذا الإنجاز الهام في قطاع صناعة الطيران المتنامية في دولة الإمارات".
وفي معرض تعليقه على جدوى التعاون بين الشركتين، قال جف جونسون، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط: "يحقق التعاون الوثيق بين بوينج ومبادلة وستراتا نتائج مثمرة لشركتنا ولقطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات في آن واحد".
وتشكل طائرات بوينج ذات الممرين حجر الزاوية لأساطيل شركات الطيران في دولة الإمارات. ومنذ عام 2004، طلبت "الاتحاد للطيران" شراء 18 طائرة 777-300 إي آر (طويلة المدى)، و4 طائرات شحن من طراز 777، و41 طائرة 787-9، و30 طائرة 787، و25 طائرة 777 إكس. كما تمتلك شركة طيران الإمارات أكبر أسطول من طائرات 777 مع 130 طلب شراء منذ عام 1991، وقد أعلنت في نوفمبر 2013 عزمها شراء 150 طائرة من طراز "777 إكس".
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.