تأثيرنا
الجيل القادم من رواد الرعاية الصحية

تطوير الكفاءات الوطنية لدعم جهود أبوظبي لتوفير خدمات رعاية صحية عالمية المستوى

02_the-next-generation-of-healthcare-pioneers

 

في غضون أربع سنوات فقط من تأسيسه، استطاع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ترسيخ مكانته كمؤسسة طبية رائدة تقدم أعلى مستوى من الرعاية الصحية بالمقاييس العالمية، بما في ذلك عمليات جراحية معقدة تجرى لأول مرة في المنطقة. وفي العام 2017 تم اعتماد المستشفى من قبل دائرة الصحة ابوظبي كمرفق بحثي وتعليمي، وذلك في إطار خطة استراتيجية لأن يصبح مركزاً طبياً اكاديمياً رائداً في المنطقة.

ويولي المستشفى أهمية كبرى بتدريب الكفاءات المحلية، حيث وضع برنامجاً متكاملاً للارتقاء بكفاءات وقدرات المواطنين الإماراتيين عبر كل مراحل مسيرتهم المهنية. فبالإضافة إلى التدريب الوظيفي، يوفر المستشفى للإماراتيين خطة تطوير مصممة حسب الاحتياجات الفردية، ومساراً مهنياً، وفرصة الالتحاق بأكاديمية قيادات الرعاية الصحية التابعة للمستشفى، فضلاً عن برامج الزمالة الإدارية وبرنامج تدريب الخريجين.

ويوفر برنامج تدريب الخريجين الفرصة للمواطنين الذين أكملوا تعليمهم الجامعي لبدء مسيرة مهنية في المجالات السريرية وغير السريرية. ويستهدف هذا البرنامج التعليمي المتكامل اجتذاب مواهب إماراتية شابة وتطوير قدراتها وتوفير فرص عمل مستدامة لها، وذلك في إطار خطط المستشفى لبناء قوة عمل عالية التأهيل في مجال الرعاية الصحية.

وقد أطلق على هذا البرنامج اسم "وتين" وسمي بهذا الاسم لأن الوتين هو الشريان الرئيسي للقلب، وبذلك فهو يرمز للدور الرئيسي الذي تلعبه الكوادر المواطنة في القيام برسالة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. مدة هذا البرنامج 12 شهراً مقسمة إلى أربعة أجزاء، صممت بحيث تغطي كل الجوانب المعرفية والمهارية والسلوكية التي يحتاجها المتدربون لتحقيق طموحاتهم المهنية في مجال الرعاية الصحية.

وبعد انتهاء مدة التدريب، يتم استيعاب المتدربين الذين يستوفون جميع متطلبات البرنامج للعمل في المجال المهني المستهدف.

وقد احتفل المستشفى في نوفمبر 2018 بتخريج أول دفعة من البرنامج والتي ضمت 20 خريجاً في مختلف تخصصات الرعاية الصحية، وضمت تلك المجموعة متدربين في المجالات الإكلينيكية مثل التمريض، وعلم التغذية، وأعمال المختبر، والعلاج الطبيعي، والتصوير الشعاعي، والعمل الاجتماعي، فيما تخصصت مجموعة أخرى في مجالات غير إكلينيكية مثل الموارد البشرية وتقنية المعلومات والعمليات. وهنالك دفعة أكبر، قوامها 48 متدرباً ستتخرج في يناير-فبراير 2020.

استمعوا في الفيديو المرفق، إلى إفادات بعض الخريجين وآرائهم حول قيمة التدريب الذي يتلقونه كنقطة انطلاق نحو مسيرة مهنية ناجحة.

وقد شكل الإماراتيون بنهاية 2018 نسبة 19% من مجموع مقدمي الرعاية في المستشفى، حيث يشغلون وظائف في مجالات متعددة من الخدمات السريرية مثل التمريض والتسويق الإلكتروني والشؤون المالية. ومن المنتظر أن تشهد هذه النسبة ارتفاعاً كبيراً في يناير-فبراير القادم حينما تنضم الدفعة الثانية من الخريجين والمشاركين في برنامج التدريب لأجل العمل إلى مستشفى كليفلاند أبوظبي.

human