احتفلت أسرة مبادلة بيوم المرأة الإماراتية بطريقة مميزة هذا العام، حيث تضمن برنامج الاحتفال جلسات نقاش وفعاليات متنوعة أظهرت التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة. ونشرت صحيفتان بارزتان مقتطفات من أحاديث بعض موظفات الشركة عن مساهمات المرأة في مسيرة تطور الدولة، وعن تأثير شركة مبادلة على مساراتهن المهنية وحياتهن الشخصية.

وفي حلقة خاصة من سلسلة "مجلس الريادة"، قدم متحدثون من مبادلة وهيئة البيئة ودائرة البلديات والنقل رؤاهم حول إنجازات أجيال من النساء الإماراتيات اللاتي ساهمن في ازدهار ونجاح الدولة. وشاركت غي الحلقة بطلة إماراتية شابة في الرياضة البحرية، وهي عضو في برنامج مبادلة للتميز.

كما شهد الطابق الأرضي من مبنى المعمورة "أ"، المقر الرئيسي لشركة مبادلة، فعاليات متنوعة تضمنت لمحات من التراث الإماراتي الغني، من خلال إعادة تمثيل عملية استخراج اللؤلؤ، وتقديم مجموعة متنوعة من المأكولات التقليدية.

وقد نشرت صحيفة الاتحاد إفادات من المشاركين في مبادرتين من مبادرات مبادلة: برنامج مبادلة للتميز (MEP) والرحلة الأخيرة التي قامت بها مؤسسة عملية الابتسامة إلى القاهرة.

"برنامج مبادلة للتميز" هو منصة مخصصة لرعاية المواهب الاستثنائية في دولة الإمارات ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم في مجالات الرياضة والفنون والثقافة. يجسِّد هذا البرنامج قناعة مبادلة بأن تمكين موظفيها يصبُّ في خانة الاستثمار المستقبلي للوطن.

يوفر البرنامج العديد من الفرص لتمكين النساء الإماراتيات من التميز ووضع بصمتهن داخل الوطن وخارجه. وقد حظي البرنامج بإشادة العديد من الإماراتيات اللاتي شاركن فيه. ومن هؤلاء ألفة الكعبي، عضو الفريق الوطني لرياضة البادل، التي تدين بالفضل للبرنامج في دعمها ومساعدتها على تطوير مهاراتها من خلال توفير احتياجاتها إلى جانب التشجيع والتعاون. وبدورها، تؤكد ضحى البشر، وهي بطلة إماراتية عالمية في الرياضات البحرية، أن البرنامج من أفضل الفرص التي أتيحت لها في حياتها، حيث حفّزها على المنافسة في المحافل الدولية وفتح أمامها الأبواب لاكتساب خبرات ثمينة مثل قيادة قارب من فئة F50 خلال البرنامج التدريبي الذي حضرته خلال فعاليات بطولة سيل جي بي في شيكاغو. كذلك وفر برنامج مبادلة للتميز للفارسة الإماراتية الواعدة علياء المهيري، الفرصة لإشباع شغفها بالخيول. كذلك مهّد البرنامج الطريق أمام أعداد كبيرة من الإماراتيين والإماراتيات لتحقيق نجاحات جديدة والمساهمة في بناء مستقبل زاهر لوطنهم.

ومن الأمثلة الأخرى على التزام مبادلة بتمكين المرأة، مشاركة مبادلة في حملة نظمتها مؤسسة "عملية الابتسامة" الإماراتية في القاهرة في الفترة من 27 يونيو إلى 4 يوليو حيث تطوع 8 من نساء مبادلة في دعم مبادرة "نساء في الطب". شارك هؤلاء النسوة بوقتهن ومهاراتهن من أجل توسيع الفرص أمام العاملات في مجال الرعاية الصحية في المدينة، ورفع معايير جراحة الشفة الأرنبية والرعاية الشاملة، وإلهام جيل جديد من النساء في الحقل الطبي على مستوى العالم.

وقد تكللت هذه المهمة بإنجاز 49 عملية جراحية ناجحة أدت إلى إحداث نقلة نوعية في حياة الأطفال وعائلاتهم. ولكن التأثير تجاوز غرفة العمليات. فقد أكدت مشاركة فريق المتطوعات من مبادلة، والذي ضم في صفوفه عدة إماراتيات، قوة الأثر الذي يمكن تحقيقه من خلال العمل يداً واحدة وتضافر الجهود؛ وكان انخراطهن شهادة حية على تحقق أهداف المبادرة والمتمثلة في تعليم النساء ممارسات طبية متقدمة، وتزويدهن بالمهارات القيادية، وتوسيع الفرص في قطاع الرعاية الصحية.

وفي إطار الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، أعربت مجموعة من العاملات في مبادلة عن تقديرهن العميق للدعم المستمر الذي قدمته لهن مبادلة طوال مسيرتهن المهنية، وقد نشرت صحيفة الخليج مقتطفات من حديثهن.

عبّرت أمينة ثابت، مدير تنفيذي، إدارة الموارد البشرية، عن امتنانها لمبادلة التي تعتمد سياسة تراعي التوازن بين احتياجات العمل والاحتياجات الأسرية ، وأشادت بحرص مبادلة على توفير بيئة صحية وفرص للجميع لتطوير قدراتهم المهنية.

وبدورها أشادت الدكتورة اليازية علي الكويتي، المدير التنفيذي، قسم الصناعات الاستراتيجية بالدور المحوري الذي لعبه برنامج القيادة النسائية في مبادلة في تزويدهن بالمهارات والإرشاد وشبكات التواصل التي ساهمت في إظهار أقصى إمكاناتهن.

وعبّرت هند القاسمي، مدير إدارة الشؤون الحكومية عن سعادتها بالدعم الكامل الذي تجده من قيادة مبادلة للجهود التي تبذلها لتمكين المرأة، من خلال موقعها كرئيسة لمجموعة نساء مبادلة.

وأكدت سبيكة الشملان، مسؤول أول في قسم البنية التحتية الرقمية، أنها تشعر بالفخر لكونها مواطنة إماراتية ، في دولة تلتزم قيادتها الرشيدة بتمكين وتعزيز دور المرأة على جميع المستويات.

وأشارت مروة إبراهيم عبد الرحمن، مسؤول أول، برنامج الاستثمار في فرنسا إن مبادلة تجسّد روح الريادة في دولة الإمارات من خلال توفير بيئة محفزة للنمو المستمر وتحسين الأداء، مع الالتزام بأعلى معايير النزاهة والمساءلة..

وقالت مينا الحمودي، رئيس قسم استثمارات الرعاية الصحية، أنها سعيدة بالفرص التي أتيحت لها للمشاركة في مشاريع حيوية مثل كليفلاند كلينك أبوظبي، واستكشاف آفاق جديدة مثل مجالات التعاون المشترك بين الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، استطلعت القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في نيويورك آراء سبعة من المواطنات الإماراتيات يقمن في الساحل الشرقي لمعرفة ما يعنيه هذا اليوم لهن وتأملاتهن حول الشخصيات النسائية الإماراتية التي كان لها أكبر تأثير على حياتهن ومسيرتهن المهنية، وذلك بهدف تسليط الضوء على تأثير النساء الإماراتيات في دفع عجلة التقدم، وتشكيل المجتمع، وإلهام الأجيال القادمة.

 

“ هنالك جيل كامل من النساء كان له تأثير كبير على حياتي. ذلك هو الجيل الذي أسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسهن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات".. فقد أعجبت بصمودهن ومرونتهن وقدرتهن على تسخير "رياح التغيير" من" أجل الخير للجميع.

هذه الإنجازات التي حققنها تدفعني وتحفزني لبذل أقصى جهدي واقتحام أسوار المستحيل، والمساهمة في بناء إرث وطننا لصالح الأجيال القادمة.
الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية اعتراف رسمي من قادة دولة الإمارات وكل شعب الإمارات بدور المرأة الإماراتية كمواطنة لها حقوق مساوية للرجل ولها مساهمات قيمة في بناء النسيج الاجتماعي والاقتصادي لوطننا.
أعتقد أن المرأة في الإمارات قد توفرت لديها الأدوات والفرص اللازمة للنجاح. ويبقى الدور علينا أن ننهض ونواصل في درب من سبقونا ونحقق المستحيل، اليوم وكل يوم."

 

“ ظللت طوال مسيرتي المهنية أسعى جاهدة لاقتحام التحديات، متسلحة بالاجتهاد والإخلاص في العمل. وكان لمبادلة دور محوري في هذه الرحلة، من خلال توفير بيئة صحية وفرص للجميع لتطوير قدراتهم المهنية. وبفضل السياسة التي تتبعها الشركة والتي تهتم بتحقيق التوازن بين الأسرة والعمل، تمكنت من ارتقاء السلم الوظيفي وتولي مهام قيادية، وفي ذات الوقت القيام بواجبات الأمومة وتربية أربعة أطفال رائعين.
إن مسيرة التقدم التي تشهدها دولة الإمارات تغذي طموحي بشكل أكبر، مما يسمح لي بالعمل على المساهمة بفاعلية أكبر نحو رفعة مجتمعي والسعي في ذات الوقت لتحقيق طموحاتي الذاتية. ومن خلال التعاون بين مبادلة وحكومة الإمارات، نمهد الطريق لمستقبل أفضل تتوفر فيه فرص للجميع، ويتاح فيه للنساء تولي مهام قيادية والابتكار وتقديم نماذج ملهمة للآخرين
نصيحتي للجيل الجديد من الإماراتيات أن يتسلحن بالثقة بأنفسهن، حتى لو كان لدى الآخرين شكوك حول قدراتهن. وأن يحطن أنفسهن بأشخاص يهمهم ويفرحون لنجاحهن. وأن يتعاملن مع التحديات باعتبارها فرصاً للنمو وأن يتذكرن أن النكسات هي تجارب تعليمية قيمة. وأن يحتفلن بإنجازاتهن، كبيرة كانت أم صغيرة. والأهم من ذلك، أن يتعاملن دائماً بذهن مفتوح، ويتحلَين باللطف والعطف مع أنفسكن ومع الآخرين.“

 

“ أنا فخورة بتولي منصب مدير إدارة الشؤون الحكومية ورئاسة مجموعة نساء مبادلة، والمساهمة في تقدم المرأة في الإمارات، مستلهمة الدروس والقدوة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات.
لقد وفرت قيادتنا الرشيدة كل الدعم للمرأة للتقدم، مما وفر لنا فرصاً قيمة لتحقيق طموحاتنا في مسيرتنا المهنية والحياتية.
لقد حظيت خلال عملي في مبادلة، بفرص كبيرة للتعلم وتطوير الذات، والتعرف على المبادرات الدولية، والمشاركة في مشاريع مليئة بالتحديات ساهمت في تطوير قدراتي. كما أن الجهود التي أبذلها لتمكين المرأة، من خلال منصبي كرئيسة لمجموعة نساء مبادلة، تحظى بدعم كامل من قيادة مبادلة.
إلى الشابات الإماراتيات، أدعوكن للاستثمار في أنفسكن—بمواصلة اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة، مع التركيز أيضًا على تنمية القدرات الذاتية وتحقيق طموحاتكن. تذكرن أن النجاح في الحياة يعتمد على النجاح في بناء علاقات معافاة وحياة أسرية مستقرة. ومن خلال دعم بعضنا البعض والاستثمار في أنفسنا، يمكننا بشكل جماعي خلق غد أفضل. وتذكرن أن النساء يتحولن إلى قوة فعالة حين يدعمن بعضهن البعض. “

 

“ لقد نشأت في دولة تتمتع بديناميكية عالية وتركز على المستقبل، وكان من الطبيعي أن ينغرس فينا الشعور بأن لدينا إمكانات غير محدودة لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع. ومن حسن حظي أن مسيرتي المهنية في الإمارات قد ساهم في تشكيلها قادة لديهم قدرة على الإلهام وزملاء لم يبخلوا علينا بالدعم، إلى جانب توفر فرص للنمو لا حصر لها،. كما اتيحت لي فرص للمشاركة في مشاريع حيوية مثل كليفلاند كلينك أبوظبي، واستكشاف آفاق جديدة مثل مجالات التعاون المشترك بين الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي. آمل أن تغتنم المرأة الإماراتية اليوم وكل يوم الفرصة لتكون جريئة، وتتابع شغفها، وتعمل مع الآخرين لارتياد آفاق جديدة. فمن خلال تعاوننا اليوم يمكننا بناء غد أفضل. “

 

“ لقد كانت مسيرة دولة الإمارات رحلة حافلة بالطموح والإنجاز، وشكّلت المرأة الإماراتية عنصراً أساسياً في نجاح هذه الرحلة الاستثنائية. وقد أتيح لي في شركة مبادلة أن أشهد عن قرب كيف يُترجم الالتزام بتمكين المرأة إلى خطوات فعلية ملموسة، فقد لعب برنامج القيادة النسائية في مبادلة دوراً محورياً في تزويدنا بالمهارات والإرشاد وشبكات التواصل التي ساهمت في إظهار أقصى إمكاناتنا. يعكس هذا البرنامج التزام مبادلة بتمكين المرأة واستثمار طاقاتها من أجل دفع عجلة الابتكار وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. هذا هو جوهر شعار "نتشارك للغد" – الشعار الذي يؤكد بأن تمكين المرأة كان ولا يزال هو مفتاح بناء مستقبل أكثر إشراقاً وتقدّماً للأجيال القادمة. “

 

“ شرف كبير لي كوني مواطنة إماراتية، نشأت في هذه الفترة المزدهرة من تاريخ دولتنا، حيث نرى التقدم المذهل والمستمر الذي تحرزه المرأة الإماراتية يوماً بعد يوم. خصوصًا في ظل التزام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بتمكين وتعزيز دور المرأة على جميع المستويات، حيث تأتي دولتنا في المرتبة الأولى على مستوى منطقتنا العربية وفي المرتبة الثلاثين عالميًا على مؤشر تمكين المرأة. وهذا دليل على الفرص المتاحة للمرأة الإماراتية والثقافة المجتمعية الداعمة لتي تشجعها على الابتكار والإبداع وتولي المهام القيادية لتقدم نموذج ملهم للمجتمع.
ويجسد شعار يوم المرأة الإماراتية لعام 2024 "نتشارك للغد" روح التآزر والعمل الجماعي بروح الفريق. ومن خلال عملي في "مبادلة" أشعر بأنني جزء من بيئة عمل تقدر وتدعم مشاركة المرأة. والأهم من ذلك، أننا في بيئة تقوم فيها المرأة بدور قيادي في العديد من المجالات الحيوية، ومن بينها تحول الطاقة والبنية التحتية الرقمية، وتساهم في دعم التنمية الاقتصادية في الدول التي نستثمر فيها. ومن خلال مبادرة "نساء مبادلة" التي تعد واحدة من أبرز المبادرات المخصصة لدعم المرأة، نتمكن من إيصال أصوات زميلاتنا لتلبية تطلعاتهن وتمكينهن من تحقيق طموحاتهن ضمن فريق عمل داعم.
ومن الأمور التي لمستها وأنظر لها بمزيد من التقدير والاحترام في "مبادلة" هو القناعة المتأصلة بأن كل فرد، بغض النظر عن خلفيته أو جنسه، يعد مصدر قوة دافعة نحو الأمام. فقوتنا الحقيقية تكمن في تنوعنا الذي يعد أيضًا عنصرًا محفزًا للإبداع والابتكار، مما يمكننا من إحداث التأثير الدائم الذي نطمح إليه.
أنا سعيدة للغاية بالانتماء لجيل يسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا وشمولًا للجميع.“

 

“ لقد كانت سياسات دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها الثاقبة عاملاً أساسياً في تمكين النساء من التفوق في حياتهن المهنية والشخصية. فقد وفرت الدولة أساساً قوياً لتمكين النساء من تحقيق طموحاتهن ليس من خلال توفير فرص التعليم وبرامج التطوير المهني فحسب بل ايضاً باعتماد السياسات الداعمة للأسرة.
تجسّد مبادلة روح الريادة في دولة الإمارات من خلال توفير بيئة محفزة للنمو المستمر وتحسين الأداء، مع الالتزام بأعلى معايير النزاهة والمساءلة. وقد استفدت شخصياً من اهتمام الشركة بتنمية المواهب وتعزيز ثقافة التميز، حيث منحني ذلك الفرص لتولي مسؤوليات قيادية والابتكار واتخاذ قرارات مؤثرة.
إن النجاحات التي حققتها في مسيرتي المهنية لم تكن لتتحقق لولا الدعم الثابت والرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة الذين يقفون بقوة وراء تمكين المرأة الإماراتية. وأنا حريصة على استلهام الإنجازات الرائعة لزميلاتي الإماراتيات في جميع أنحاء الدولة. وبتضافر جهودنا والعمل يداً واحدة سنستطيع وضع بصمات واضحة بمساهماتنا وتمهيد الطريق للجيل القادم من القيادات النسائية. أنا ممتنة للفرص التي مكنتني من الوصول إلى آفاق جديدة، وأتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة من النمو والنجاح.
من خلال تطبيق شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام "نتشارك للغد"، يمكننا أن نستخدم قوتنا الجماعية ووجهات نظرنا المتنوعة لدفع الابتكار والتنمية المستدامة. وبفضل هذه الروح الجماعية نستطيع تعزيز نمونا الفردي والمساهمة في تقدم مجتمعنا بشكل عام. ومن خلال التعاون والالتزام بالهدف المشترك، نبني مستقبلًا أكثر إشراقًا للجميع. “