تأثيرنا
أسبوع أبوظبي للاستدامة في المدارس

منازل بجدران من قماش الدنيم القطني والطين، وحدائق على الأسطح تنتج ثماراً عضوية، وألواح شمسية على كل سطح متاح. هذه بعض الأفكار التي قد تصبح ذات يوم واقعاً فيما يواجع الجيل المقبل تحدي إنشاء مجتمع أكثر استدامة.

 

يتنافس الأطفال في إمارة أبوظبي لتصميم نماذج منازل مستدامة في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة في المدارس، البرنامج الذي يستمر على مدى 10 أيام ويهدف إلى مساعدة الطلبة على فهم أهمية التنمية المستدامة وكيف يمكن أن يكون لهم دور في دعمها.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة الاستدامة في "مصدر" ومدير جائزة زايد لطاقة المستقبل: "في ظل تنوع الفعاليات العالمية المهمة التي تُقام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة كل عام، فمن المهم أن يشارك الصغار في هذه النقاشات ليساعدهم ذلك على فهم معنى الاستدامة وأثرها الإيجابي على المجتمع".

وبالإضافة إلى بناء نماذج منازل مستدامة، شارك الطلبة في برامج مثل تحدي الطاقة الشمسية للصغار، حيث تعلموا تصميم وصناعة وقيادة سيارات تعمل بالطاقة الشمسية. وعلاوة على ذلك، قدم أسبوع الاستدامة للمدارس كتيبات إرشادية للمدرسين حول الاستدامة والمشاريع التي يمكن تنفيذها داخل المدارس لإثراء العملية التعليمية.

وأضافت الدكتورة الحوسني: "من خلال التجارب العملية، نأمل أن يعزز أسبوع الاستدامة للمدارس في أبوظبي، وعي الطلبة بشؤون الاستدامة وأن يسهم فضولهم للابتكار في صنع مستقبل أكثر استدامة".

وفي عام 2014، شاركت 30 مدرسة عامة وخاصة في مشاريع أسبوع الاستدامة للمدارس في أبوظبي.
human