فيلم وثائقي يُسلّط الضوء على قصة نجاح فريق جوجيتسو برازيلي بدعم من مبادلة
يُسلّط فيلم وثائقي قصير يصوّر التجربة المميزة لمجموعة من لاعبي الجوجيتسو البرازيليين الشباب ومدربيهم، الضوءَ على نهج مبادلة والتزامها بقيادة جهود التغيير الإيجابي في المجتمعات التي تستثمر فيها.
وكان الفيلم الوثائقي: "فرصة للتميّز من خلال الرياضة: قصة مثابرة" الذي أنتجته شركة "إلكتريك فيلمز"؛ إحدى شركات الإنتاج الرائدة في دبي، قد فاز مؤخراً بجائزة الدولفين الذهبي المرموقة، في حفل توزيع جوائز مهرجان كا للتلفزة والإعلام المؤسسي.
يتناول الفيلم تجربة مثيرة أحدثت تغييراً كبيراً في حياة 30 رياضياً شاباً وأربعة من مدربيهم المتطوعين من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، ومسيرة هؤلاء الأبطال من فريق "ماري توب" المغمور ووصولهم إلى الأضواء خلال مشاركتهم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
ولم تكن مشاركة الفريق في هذه البطولة المرموقة ممكنة لولا الدعم الذي قدمته مبادلة ومجموعة شركاتها. ويأتي هذا تجسيداً لقيم مبادلة المؤسسية التي نعتز بها، وعلى رأسها الشراكة والإلهام، حيث تضافرت جهودنا وبالتعاون مع جهات عديدة، لتوفير الدعم لهذا الفريق، الذي أظهر لاعبوه عزمهم وتصميمهم على التغلب على كافة التحديات والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية في الأحياء الفقيرة التي يعيشون فيها.
وقد حرصت مؤسسة مبادلة؛ وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية والأعمال الخيرية والمسؤولية الاجتماعية لمبادلة، على توفير الدعم لهذا الفريق للسفر إلى أبوظبي والمنافسة ضمن فعاليات البطولة. من جانبها، عملت مبادلة كابيتال؛ شركة إدارة الأصول التابعة لمبادلة، على توفير رعاية طويلة الأمد لهذا المشروع الرياضي والاجتماعي الطموح، حيث تعمل حالياً مع مؤسسة البرازيل لوضع الأساس لفريق "ماري توب"، بما في ذلك تسجيل الفريق بشكل رسمي، والتخطيط لمسيرة نموه وتطوره، وتحديد استراتيجية العمل اللازمة لضمان تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وقد عبّر لاعبو الفريق ومدربوهم عن امتنانهم الشديد للدعم الكبير الذي تلقاه الفريق من مبادلة، وقد فاضت مشاعرهم وهم يتحدثون مشيدين بوقوف مبادلة معهم، والدعم الكبير الذي قدمته لهم، مما أتاح لهم الفرصة للمضي قدما في تحقيق أحلامهم، وفتح أمامهم أبواب جديدة.
وجاء أبلغ تلخيص لمشاعر الجميع والروح السائدة بين أعضاء الفريق على لسان ثيودورا رانجيل، وهي أصغر رياضية ضمن الفريق. فعندما طُلب منها في الفيلم أن تصف نفسها، ردت على الفور وبكلمة واحدة: "بطلة!".
وكان فريق "ماري توب" قد شهد سلسلة من التغيرات الإيجابية التي انعكست بشكل كبير على الفريق والمجتمع المحلي على حد سواء، وذلك على ضوء رحلتهم الناجحة ومشاركتهم في منافسات بطولة الجوجيتسو في أبوظبي، ومن أبرزها:
اكتساب الفريق للشهرة: اكتسب الفريق التقدير والاحترام في عالم الرياضة، وقد تجسّد هذا من خلال زيارات العديد من الرياضيين المشهورين للفريق، مما أدى إلى تعزيز سمعتهم، وإلهام رياضيين طموحين آخرين داخل مجتمعهم.
توسّع أنشطة الفريق: ساهمت إنجازات الفريق والشهرة التي اكتسبها في زيادة عدد الصغار والشباب المشاركين تحت مظلة الفريق بمقدار ثلاثة أضعاف. واستجابةً لذلك، قاموا بتوسيع نطاق انتشارهم من خلال تدشين سبعة مراكز إضافية في أحياء فقيرة مختلفة في جميع أنحاء ريو، مما رفع عدد مراكزهم الرياضية إلى عشرة مراكز في المناطق والأحياء الأشدة فقراً وحاجة في المدينة.
وعلى ضوء رعاية مبادلة لفريق "ماري توب"، استطاع عدد من لاعبي الفريق تحقيق نجاحات مميزة، وفيما يلي بعض الجوانب التي أثّرت إيجاباً على حياتهم، والتي جاءت كنتيجة مباشرة لرعاية مبادلة:
تحقيق انتصارات متعددة على مستوى الولايات: تنافس لاعبو الفريق وانتصروا في العديد من البطولات على مستوى الولايات في جميع أنحاء البرازيل، وحصلوا على مجموعة من الميداليات، ونالوا التقدير لبراعتهم وتميزهم في الجوجيتسو.
الحصول على منح دراسية: حصل العديد من الصغار والشباب من أعضاء الفريق على منح دراسية، مما فتح لهم أبواب التعليم العالي وتحقيق مستقبل واعد.
دورات اللغة الإنجليزية: تمت رعاية دورات اللغة الإنجليزية الخاصة بالفريق، وتطوير مهارات الفريق في مجال التحدث والتواصل باللغة الإنجليزية، ومهارات التواصل العالمي.
خدمات العلاج الطبيعي: حصل الفريق على خدمات العلاج الطبيعي، مما ضمن لهم رعاية بدنية مثالية عززت من أدائهم الرياضي.
رعاية الصالة الرياضية: حصل الفريق على رعاية الصالة الرياضية، مما أدى إلى تعزيز مستويات التدريب واللياقة البدنية لديهم.
التكريم والتقدير من سائل الإعلام: تم إبراز الفريق وإنجازاته في الصحف ومن خلال العديد من المقابلات التلفزيونية، وتمت دعوتهم لمشاركة قصة نجاحهم في العديد من البرامج الإذاعية والمدونات الصوتية والأنشطة التحفيزية في البرازيل، مما ساهم في نشر الوعي وإلهام الآخرين للسير على هذا النهج، وتتجاوز العقبات والتحديات التي تواجه الشباب في تلك المجتمعات.
الاعتراف الرسمي: تم تكريم الفريق من قبل الجهات الرسمية في حكومة ريو، ومنحهم ميداليات تقدير لإنجازاتهم وتمثيلهم مدينتهم على المستوى العالمي.
الحصول على دعم الشركات المحلية: قامت الشركات المحلية بدعم الصغار والشباب من خلال التبرع بالوجبات الخفيفة، والملابس الرياضية، وتعزيز جهود تطوير المجتمع المحلي في بيئة لا يملك فيها الناس سوى الشيء القليل.
الإثراء والتواصل الثقافي: أدت الدعوات التي تلقاها الفريق لحضور الفعاليات الثقافية في ريو، بما في ذلك حفلات السينما وعروض السيرك وزيارة تمثال المسيح الفادي الشهير، إلى إثراء حياتهم لما هو أبعد من نطاق الرياضة. واستطاع الأطفال خلال تصويرنا هذا الفيلم الوثائقي القيام بزيارة فعلية لتمثال المسيح الفادي الشهير لأول مرة، على الرغم من أنهم يرونه عن بعد كل يوم.
تحقيق شهرة رياضية: اكتسب أعضاء الفريق بفضل نجاحاتهم الرياضية شهرة كبيرة في هذه الرياضة، وباتوا معروفين اليوم باسم "أطفال الإمارات" أو "فريق الشيخ".
وقد امتد تأثير الفريق إلى مجتمعهم المحلي بطرق إيجابية للغاية، وكانت رحلتهم الرائعة مصدر للإلهام وغرس الأمل في النفوس، كما عززت شعور الجميع بإمكانية السير على هذا الدرب بين الشباب والصغار في تلك المنطقة، إذ كان نجاح هؤلاء الرياضيين الشباب بمثابة حافز قوي للأطفال الآخرين الذين يعيشون ظروفاً صعبة مماثلة، حيث الجريمة والمخدرات والعنف وحتى الموت تفاصيل يومية يتعرض لها الجميع بشكل مباشر. واليوم أصبح لاعبو هذا الفريق أبطالاً محليين، وأثبتوا أن الأحلام يمكن أن تتحقق من خلال العمل الجاد والتصميم والمرونة.
وانعكست النتائج الطيبة التي حققها الفريق على المجتمعي المحلي، وأتت بفوائد ملموسة أيضاً، فقد أدت مشاركتهم إلى تشجيع الشركات المحلية على تقديم الدعم مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وخلق تأثير اقتصادي إيجابي داخل الأحياء الفقيرة. علاوة على ذلك، عززت الفعاليات الثقافية التي حضرها لاعبو الفريق، من الترابط المجتمعي والشعور المشترك بينهم، ومشاعر الاعتزاز والفخر بأن شباب وأطفال تلك الأحياء يمكن أن يكونوا الجيل الذي يحدث تغييراً ملموساً، من خلال ما نقدمه لهم من دعم ورعاية ومساعدة.
كما ساهم تعرّف أعضاء الفريق على ثقافات جديدة، وتجربة السفر الخارجي، والاحتكاك بأشخاص ولاعبين من شتى دول العالم، في توسيع آفاق اللاعبين، وتشجيعهم على إبراز إمكاناتهم، فقد أصبح أعضاء الفريق اليوم سفراء لثقافة بلادهم، وهم يعملون على نقل صورة إيجابية، وتعزيز مجالات التفاهم على عدة مستويات، وكسر الصور النمطية المأخوذة عن مجتمعاتهم الفقيرة.
ولم يقتصر تأثير هذه الإنجازات التي حققها أعضاء الفريق على تغيير حياتهم فحسب، بل قدمت نموذجاً حقيقياً لأفراد المجتمع الباقين، وألهمت العديد منهم للسير على هذا المنوال وتوفير الدعم لتمكين هؤلاء الشباب داخل مجتمعاتهم. وبشكل عام، استطاعت مبادلة عبر رعاية هذا الفريق، دعم ومساعدة هؤلاء الأطفال والشباب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم الكبيرة، والعمل على إحداث تأثير إيجابي على مستوى حياتهم ومحيطهم المجتمعي.
لمشاهدة الفيلم كاملاً يرجى الضغط على الرابط
لمشاهدة الفيلم كاملاً مع ترجمة باللغة العربية يرجى الضغط على الرابط
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. وعبر تصفح موقعنا هذا، أنتم توافقون على جميع ملفات تعريف الارتباط وفقاً لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.